logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:20:48 GMT

لم تتغير طائفة المقاومين... بل تغيّرت أحزابهم!

 لم تتغير "طائفة" المقاومين... بل تغيّرت أحزابهم!
2025-09-18 14:49:30


د.نسيب حطيط
عندما يغدر الزمان بالشرفاء، فيتعرّضون لإطلاق الرصاص في صدورهم من العدو الإسرائيلي والتكفيري، والطعن بالخناجر في ظهورهم من الحلفاء والأصدقاء والخصوم، ويعيّرهم الآخرون لأنهم مقاومون، حتى صارت المقاومة عيباً وتهمة وجناية وإرهاباً، وصار القعود عن القتال، والعمالة العدو انتماءً وطنيًا.!
يعيّرنا الأصدقاء والحلفاء أننا طائفة تحتكر المقاومة وتحتكر الشهادة والتهجير وتحتكر الشرف والكرامة منذ أن دعمت القضية الفلسطينية وهرّبت الأسلحة لثورة الشيخ عز الدين القسام عام 1936، واحتضنت المقاومة الفلسطينية في الجنوب حتى اكتسبت قوة أرغمت العالم على الإعتراف بها ،لتعود إلى فلسطين.
يعيّرنا الآخرون بأن جعلنا المقاومة "مذهبية-طائفية" ونزعنا عنها ثوب الوطنية، وهذا قمة الافتراء والتزوير على طائفة مقاومة لم تتغير في نهجها المقاوم، لأنه يعتمد على عقيدة لا تؤمن بالاستسلام والذل، بل تؤمن بالقتال والجهاد المسلح لحفظ حقوقها وكرامتها.
لم تتغير "طائفة" المقاومين أو مذهبهم "الشيعي" بل تغيرت أسماء أحزابهم اليسارية والعلمانية والقومية والبعثية والناصرية التي كان أغلب المنتسبين إليها من الطائفة الشيعية، وكان رؤساء الأحزاب من المسيحيين والسنّة والدروز. كان الشيعة مقاتلين ومقاومين وكانوا شهداء شيوعيين وقوميين وبعثيين وناصريين وفي الفصائل الفلسطينية، وراجعوا أسماء شهدائكم لتعرفوا طائفتهم وبأن أغلبيتهم من الشيعة!
لا زال المقاومون من الشيعة ثابتون في مواقعهم القتالية لكنهم انتقلوا من الأحزاب اليسارية والناصرية والقومية والفلسطينية إلى فضاء حركة أمل والمقاومة الإسلامية منذ أن أطلق الإمام الصدر مشروعه المقاوم لمواجهة العدو والإسرائيلي، ففرغت الأحزاب من منتسبيها الشيعة وضَعُفت، وجاء انهيار الاتحاد السوفياتي ليُضعفها أكثر، وتقلص القوميون والناصريون لغياب الدعم الذي كانت تؤمنه سوريا والعراق وليبيا والجزائر.
لم يمنع الشيعة أحداً من مقاومة إسرائيل، بل إن الآخرين هم الذين قصّروا وقعدوا عن القتال، إما لعذر أو دون مبرّر، ثم يأتي هؤلاء ليتّهموا الشيعة بأنهم جعلوا المقاومة مذهبية!
المقاومة ليست رصاصًا وصواريخ.. فإذا منعكم الشيعة من القتال في الخنادق، فماذا قدمتم من مقاومة ثقافية وإعلامية وفكرية واقتصادية طوال 30 عامًا وحتى هذه اللحظة المفصلية التي لا تناسب أن تنقد وتحتج على أمر ٍعمره 30 عامًا وكأنكم تعيدون تجربة "الجدال" حول جنس الملائكة تحت الحصار والقصف.!
"المقاومون الشيعة" ليسوا مذهبيين، فالمذهب الشيعي مذهب إنساني عالمي، لا يميّز بين طائفة مظلومة أو أخرى، والمقاومون الشيعة قاتلوا دفاعًا عن المسلمين السنة في "البوسنة والهرسك" عندما تخاذل مليار مسلم"سنّي" عن نجدتهم.
"المقاومون الشيعة" دفعوا كل ما يملكون وأغلى أحبابهم وأرزاقهم وأمنهم، لدعم المسلمين السنّة في فلسطين والذين لم ينجدهم (لا سنّي ولا قومي ولا شيوعي ولا ناصري من لبنان)، ولم يبقَ عند الشيعة شيءٌ، ليقدموه لفلسطين لأنهم قدّموا كل ما يملكون، بينما قدّم الآخرون ثرثرة الإفتراء!.
"المقاومون الشيعة"،قاتلوا في سوريا دفاعًا عن السنة والمسيحيين والدروز والشيعة والعلويين ضد الجماعات التكفيرية ولم يقاتلوا الشعب السوري، وهاهي الوقائع تؤكد صدق ما نقول.
هل تستطيعون تَحمل ما تحمّله الشيعة في الجنوب خصوصًا منذ 70 عامًا؟
هل قدمتم لفلسطين وللقضايا العربية ما قدّمه الشيعة في لبنان؟
هل صبرتم وتحملتم الغدر والتنمر كما يتحمّله الشيعة في لبنان؟
لقد طفح الكيل وتكاد فترة السماح بالصمت عن العدوان علينا من الخصوم والحلفاء تشارف على الانتهاء، ولا يزال الشيعة قادرين بإذن الله أن يدافعوا عن أنفسهم ويردوا كيد الحلفاء والخصوم ويردّوا العدوان من الأعداء.
لسنا مهزومين...خسرنا معركة لا يمكن لأي حركة مقاومة أو دولة في العالم أن تبقى على قيد الحياة لو تعرّضت لمثلها، لكننا لا زلنا أحياء ولا زلنا نمتلك قوّة ،تقلق العدو وتهدد مشروعه.
اُخجلوا في حضرة أرواح وجراح 25 ألف شهيد وجريح شيعي في عام واحد وفي حضرة 100 ألف مهجر شيعي خسروا ما بنوه منذ 100 عام ودمّرت إسرائيل قراهم وذكرياتهم ونبشت قبور موتاهم...
من نكد الدهر ان يشتمك الآخرون. ..بتهمة إحتكار الموت والتدمير والتهجير والحزن وعمارة المقابر..
أنتم مدينون لنا بالاعتذار...


ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
لا ضمانات أمنية لانتخابات الجنوب
من أجل الإفراج عن كل اسرانا ...ومن اجل تحرير كل شبر من أرضنا
علي حيدر - الأخبار: زيارة أورتاغوس حلقة في مسلسل الضغوط
لا عودة فورية إلى البحر الأحمر الحظر: اليمني على إسرائيل باقٍ
المقاومة اللبنانية.. والشَّرعيَّة الدُّستوريَّة
معركة البحر الأحمر تغري خصوم واشنطن: بكين تستلهم العِبر
تلزيم ركام الضاحية بـ 3.65 دولارات للمتر المكعب سجل في قلم الاتحاد 16 عرضاً
من الأمانة العامة لملتقى كتّاب العرب والأحرارفي دول محور المقاومة وأحرار العالم.
الشيخ نعيم قاسم: لسنا معنيّين حالياً بأيّ نقاش حول مطالب إسرائيل
نتنياهو يصوّب على «حل الدولتين» بشعار: إسرائيل الكبرى!
مقال مهم وجدير بالقراءة : الحزب يحسم قراره: وثيقة الاستسلام مرفوضة والقتال كربلائي
الاخبار : معراب - 3: مواكبة «الحقبة الأميركية» بحملة داخلية على المقاومة المعارضة تبحث عن مرشّح يضبط الحدود مع إسرائيل!
جبهة داخلية (غير) حصينة: إسرائيل تختبر الحرب... كما هي
في العلاقة بين القضاء والاعلام وإصلاح الإثنين معا
النهار: سخونة متدحرجة حول مأزق انتخاب المغتربين... فرنسا تلاحق السعودية لمؤتمر دعم الجيش
أهل الحكم ينفّذون ورقة سرّية لأورتاغوس: إصلاحات وفق الرغبات الأميركية برّاك عائد: فَلْنَرَ إن كان ممكناً وقفُ خروقات إسرائيل!
عون وحزب الله: هل يمهد التفهم للتفاهم؟
إعلام إسرائيلي: حزب الله يريد الـ1701 وغير مستعد لإدخال أي بند يجيز حرية عمل إسرائيل
انطلاقة مبكرة للانتخابات البرلمانية: الصدر يستعدّ للعودة
مفاوضات سلام والثنائي: من سقف الحكومة إلى الأثاث؟
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث